مرة أخرى يُثبت هذا النظام أن هوسه بالجزائر يفوق كل منطق وكل روح رياضية. فبعد فتح الموقع الرسمي لبيع تذاكر مباريات كأس أمم إفريقيا بساعة واحدة فقط، اختفت تذاكر مباريات المنتخب الجزائري بشكل مريب!
تبيّن لاحقًا أن جهات مغربية سارعت إلى شراء كميات ضخمة منها، في محاولة مكشوفة لمنع الجماهير الجزائرية من مؤازرة منتخبها في المدرجات.
نظام المخزن يبدو منشغلًا أكثر بمراقبة الجزائر ومحاولة عرقلتها، بدل التركيز على إنجاح تنظيم “الكان”. فبينما لا تزال تذاكر مباريات المنتخب المغربي متوفرة وبكميات كبيرة، نُفذت تذاكر الجزائر بسرعة قياسية تثير الشكوك.
السيناريو المتوقع أن تُعرض هذه التذاكر لاحقا في السوق السوداء بأسعار خيالية، بهدف استغلال شغف الجماهير الجزائرية وتحقيق أرباح على حسابها.
هكذا، بدل أن يكون الكان عرسًا إفريقيًا يوحد الشعوب، يحاول المخزن تحويله إلى مسرح لممارساته الصغيرة وحساباته الضيقة تجاه الجزائر.