خلال الساعات الأخيرة، ضجّت مواقع التواصل بالحديث عن إمكانية انضمام اللاعب مغناس أكليوش (نجم موناكو) إلى منتخب الجزائر، بعد استبعاده من قائمة المنتخب الفرنسي من طرف المدرب ديدييه ديشامب.
صحيفة ليكيب الفرنسية أكدت أنّ ديشامب لم يقتنع بمستوى اللاعب في المعسكر الماضي، حيث ظهر منعزلاً عن زملائه ولم يُقنع في التدريبات، وهو ما انعكس أيضاً على مستواه مع ناديه موناكو، إذ فشل في التسجيل أو صناعة الأهداف في آخر ثلاث مباريات بالدوري الفرنسي رغم مشاركته كأساسي.
الحقيقة القانونية
لوائح الفيفا المعدّلة عام 2020 تسمح بتغيير الجنسية الرياضية للاعبين تحت 21 سنة إذا لم يتجاوزوا 3 مباريات رسمية مع منتخب واحد، ولم يشاركوا في بطولة كبرى.
أكليوش يبلغ 23 عاماً، وشارك في مباراة رسمية مع فرنسا بعد سن الـ21.
هذا يعني أنّه لن يكون بمقدوره تغيير جنسيته الرياضية على عكس ما فعله حسام عوار وأحمد توبة بالتالي، مستقبل اللاعب الدولي سيكون محصوراً مع منتخب فرنسا فقط، حتى لو لم يُستدعَ مجدداً.
قضية أكليوش تكشف مجدداً صعوبة الرهان على اللاعبين ذوي الأصول الجزائرية الذين يختارون فرنسا في بداية مسارهم. فبمجرد خوضهم دقائق في مباريات رسمية، يغلق الباب نهائياً أمام انضمامهم إلى منتخبات أخرى. وهذا يعزز التوجّه نحو التركيز أكثر على المواهب المحلية واللاعبين الشباب الذين يُظهرون التزاماً مبكراً مع "الخضر".