دافع جوسيب ماريا بارتوميو، الرئيس السابق لبرشلونة، عن موقفه بعد الإدلاء بشهادته في قضية نيغريرا، مؤكدا أن المدفوعات لم تكن بهدف التأثير على الحكام، وإنما مقابل تقارير وخدمات استشارية رياضية.
وأوضح بارتوميو أن التحقيقات أظهرت أن الكثير من النظريات المثارة تم تفنيدها، مشددا على أن التقارير شملت استشارات قبل وبعد المباريات سواء للفريق الأول أو الرديف، مقابل مبالغ مالية واضحة.
كما نفى وجود أي علاقة بين عمل ابن نيغريرا ومنصب والده في لجنة الحكام، معتبرا أن هذه الفرضية “سقطت اليوم بشكل كامل”.
وختم الرئيس السابق بالتأكيد أن برشلونة في تلك الحقبة كان يضم “أفضل فريق في العالم”، محققا نجاحاته بأحقية كاملة، مضيفا: “من الواضح أن هناك من حاولوا تشويه أفضل فترة في تاريخ النادي، لكن كل بطولاتنا جاءت باستحقاق وبفضل امتلاكنا لأفضل لاعب في التاريخ”.
أدلى جوسيب بارتوميو و روسيل اليوم بشهادتهما أمام المحكمة كونهما من المتهمين من قضية نغريرا المتهم فيها برشلونة برشوة التحكيم.
حسب التقارير الكتالونية فإن روسيل وبارتوميو دافعا عن أنفسهما وعن نادي برشلونة أمام القاضي و أكدا أن النادي لم يدفع أي أموال للحكام، وخرجا راضيين تمامًا بعد أن تمكنا من إثبات جميع التفاصيل التي تبرئهما من أي جريمة أو مسؤولية.