إعلان الرئيسية

https://dipperflightrecommend.com/az8gbx6a6?key=8f215945c5ce05319964e229a980556a

قبل اثني عشر أسبوعًا من انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، تثار مخاوف جدية خلف الكواليس في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف). والسبب: المظاهرات العنيفة، لا سيما في الرباط حيث تحتضن ثمانية منتخبات، بما في ذلك المنتخب الوطني الجزائر، خلال الجولة الأولى، والتي هزت المملكة المغربية، الدولة المضيفة للمسابقة، لعدة أيام.

وفي حين أنه في الوقت الحالي، لم يشكف أي بيان رسمي في تنظيم كأس الأمم الأفريقية على الأراضي المغربية، تشير مصادر مقربة من الهيئة الأفريقية إلى أن مجلس إدارة الكاف يدرس بالفعل خطة بديلة محتملة. حل احتياطي لن يتم تفعيله إلا في حالة حدوث تدهور كبير في الوضع الأمني.


ويظل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، الذي يدرك جيدًا المخاطر الرمزية والرياضية واللوجستية التي تمثلها نسخة 2025هذه ، حدث رسميًا. 
وفي الوقت الحالي، يحتفظ المغرب بثقة الهيئة التي يقودها باتريس موتسيبي. لكن في أروقة مقر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في القاهرة، يبدو القلق ملموسًا.

يراقب الاتحاد الأفريقي لكرة القدم عن كثب تطورات الوضع.


هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها بطولة كأس الأمم الأفريقية تهديدًا بسبب سياق سياسي أو أمني متوتر. ولكن في هذه المرحلة المتقدمة من التحضير، سيكون تغيير البلد المضيف بمثابة صدمة حقيقية، سواء للمشجعين أو للمذيعين والشركاء التجاريين.


يمكن للواقع السياسي الحالي أن يعرض كل شيء للخطر. يبقى أن نرى ما إذا كان الوضع سيهدأ في الأسابيع المقبلة أم أنه، على العكس من ذلك، سيتعين على الاتحاد الأفريقي لكرة القدم اتخاذ قرار تاريخي. لن تكون هذه هي المرة الأولى بالنسبة للمغرب، الذي قرر بالفعل من جانب واحد عدم استضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية 2015 بسبب جائحة الإيبولا.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق