أكد ريان شرقي صانع ألعاب نادي ليون مستوياته الكبيرة، وأسهم بهدف متأخر في الدقيقة الـ 90+5 في تحقيق تعادل مُهم لفريقه أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي بهدفين لمثلهما ضمن ذهاب الدور ربع النهائي من الدوري الأوروبي.
وعزّز اللاعب الفرانكو-جزائري أرقامه مُؤكدا أفضليته على الجميع في هذه المنافسة، حيث وصل إلى المساهمة الحادية عشرة في المباراة الـ 11 التي يلعبها أوروبيًا هذا الموسم، وذلك بتقديم 8 تمريرات حاسمة وتسجيل 3 أهداف.
ويترقب الكثير من الجزائريين إعلان لاعب نادي ليون عن مستقبله الدولي، وذلك بتمثيل الجزائر أو اختيار فرنسا، خاصة في ظل الضغوط الكبيرة التي يواجهها مُدرب الديكة ديدييه ديشامب في الوقت الراهن من الإعلام الفرنسي، لأجل استدعاء شرقي وأكليوش تفاديا لخطفهما من "الخضر" قبل حلول موعد كأس العالم 2026.
ريان شرقي: كل شيء في أوانه
وفي آخر تصريحاته عن مستقبله الدولي، اكتفى ريان شرقي بالقول: "كل شيء في أوانه"، وذلك عند حديثه للإعلامي محمد الوضاحي، مراسل قنوات "بي إن سبورتس" في فرنسا"، عقب مواجهة ليون أمام "الشياطين الحمر"، وهو التصريح الذي قد تُفتح من خلاله الكثير من التأويلات، خاصة لدى الجانب الجزائري.
ويرى الكثير من عشاق المنتخب الجزائري، أن شرقي ماطل كثيرا في تحديد خياره الدولي، ذلك أنه نجم فوق العادة حاليا ولا يمكن إلا أن يكون لاعبا دوليا في منتخب أول، ولذلك، فإنهم يعتبرون مماطلته إشارة واضحة لرغبته في تمثيل "الديكة" وانتظاره دعوة رسمية من ديشامب.
ووسط كل هذا، يواصل شرقي تألقه لأجل جلب أكبر قدر من العروض لناديه، على أمل السماح له بالخروج في الميركاتو الصيفي المقبل إلى أحد الأندية المهتمة وآخرها مانشستر يونايتد الإنجليزي، ذلك أن رئيس ليون جون تيكستور قد يكرر ما فعله في الصيف الماضي حين ابتزه بالتجديد لموسم آخر، أو عدم المشاركة في أي مباراة طيلة الموسم.